قصة نجاح أوبرا وينفري لتحفيز الشباب … قصة نجاح من الصفر
محتويات
تلهم قصة نجاح الإعلامية الشهيرة “أوبرا وينفري” العديد من الشباب الذين يسعون إلى مستقبل أفضل ؛ قصص تجعلنا نتحمل بصبر كل الصعوبات التي تواجهنا ؛ كم عدد قصص النضال التي مرت بتقلبات الحياة ، و كم عدد الشخصيات العظيمة في التاريخ بين أيديهم ، و نجاحهم.
هذا النجاح لا يأتي من فراغ ، الأشخاص الذين يعملون بجد و اجتهاد ، في حين الأشخاص الذين لا يعملون بجد اليوم لن يتوقعوا أن يكافأوا غدًا ، لأن الحياة توفر للناس العديد من الفرص للتطور و النجاح ، و الأشخاص الأسرع و الأكثر نجاحًا هم أولئك الذين تعلموا كيفية استخدام الحكمة و المرونة للتعامل مع فرص الحياة. نقدم لك قصة أوبرا وينفري التي أصبحت نموذجًا يحتذى به للأشخاص الناجحين.
أصل أوبرا وينفري – قصة نجاح
أوبرا وينفري (أوبرا وينفري) مذيعة أمريكية شهيرة ، تهتم بالعديد من محطات التلفزيون و الصحف و المجلات و مواقع الإنترنت. ولدت أوبرا في أسرة فقيرة في 29 يناير 1954. عمل والدها مصفف شعر بالإضافة إلى القيام ببعض الأعمال البسيطة. كانت والدتها عاملة منزلية ، و عاشت أوبرا مع جدتها حتى بلغت السادسة من عمرها.
براعة أوبرا في المدرسة – قصة نجاح
عندما ذهبت أوبرا إلى روضة الأطفال ، لاحظت معلمتها ذكاءها الشديد ، مما جعل معلمتها تطلب من المدير انضمام أوبرا مباشرة إلى الصف الأول. في المدرسة الثانوية ، فازت أوبرا بلقب الطالبة الأكثر شعبية في المدرسة بسبب العلاقات الاجتماعية الجيدة مع أصدقائها و المعلمين. ثم حصلت على منحة دراسية في ولاية تينيسي و حصلت من هناك على درجة البكالوريوس في الفنون المسرحية.
تم اغتصاب أوبرا – قصة نجاح
عندما بلغت أوبرا سن 14 ، عاشت مع والدتها و اغتصبها أقاربها ، مما جعلها حامل بطفلها الأول الذي توفي بعد ساعات قليلة من ولادته. كان تأثير هذا الحادث على أوبرا كبيرًا لدرجة أنها تعاطت حبوب الهلوسة و المخدرات ، مما أدى أيضًا إلى تعاطيها للكوكايين ، بينما كانت والدتها تكافح من أجل علاجها من الإدمان. عندما أخذتها إلى مركز إعادة التأهيل ، لم تتمكن من العثور على سكن لابنتها ، لذا أعطتها لوالدها ، الذي أصبح فيما بعد رجل أعمال و لم يهمل أوبرا. أرسلها والدها إلى مركز إعادة تأهيل أخرى حتى تخلصت أخيرًا من إدمانها.
مهنة أوبرا وينفري – قصة نجاح
تلقت أوبرا منحة تعليمية أثناء دراستها في جامعة ولاية تينيسي. عندما كانت في التاسعة عشرة من عمرها ، كانت مراسلة لإحدى القنوات الإذاعية و كانت من أوائل الطلاب في جامعتها ، و لكن لون بشرتها و كونها من أصل أفريقي جلبت لها العديد من الصعوبات. عملت أيضًا كمراسلة تلفزيونية في سن 19. و بسبب مجموعة من الأحداث ، واجهت العديد من الوظائف الفاشلة ، لذلك توقفت عن العمل كمراسلة إخبارية في الأخبار المسائية. و هي من أهم المحطات التلفزيونية في الولايات المتحدة ، و عندما انتقلت إلى بالتيمور قامت ببث الأخبار على محطة التلفزيون المحلية عام 1982 و أشاد بها مسؤولو المحطة التلفزيونية. فيما يتعلق بفن الطهي فكان هو طموح أوبرا ، فقد فكرت في خلق نوع مختلف من اليرامج لكن تم رفضه من قبل ABC Worldwide. بعد ذلك ، عملت أوبرا كمخرجة لفيلم ستيفن سبيلبرغ “The Color Purple” لأول مرة في حياتها ، و كانت هذه أول تجربة تمثيلية لها و لعبت دورًا مهمًا فيها.
خطوة أوبرا الأولى نحو الشهرة – قصة نجاح
كانت حياة أوبرا سلمية ومعقولة لدرجة أنها اقترحت يرنامجها الخاص ، و الذي كان السبب الأول لشهرتها ، عام 1989. حقق البرنامج نجاحًا غير مسبوق و واسع النطاق ، مما جعله نموذجًا يحتذى به للإعلام في جميع أنحاء العالم. برنامجها مهم لأنه يستقطب الكثير من المشاهير أشهرهم المطرب (مايكل جاكسون) الذي تم بثه مباشرة من نيفرلاند رانش عام 1993 ، و بسبب الحلقة العالمية وصلت التقييمات إلى 100 مليون مشاهدة ، لذا فقد حصلت هذه الحلقة على دخل مرتفع ، مما زاد من شهرتها الإعلامية. كما استضافت أوبرا العديد من الشخصيات الاجتماعية و السياسية ، مثل بيل كلينتون و هيلاري كلينتون. تشتهر أوبرا بإرادتها القوية.
أهم جوائز و إنجازات أوبرا وينفري – قصة نجاح
في عام 2003 ، بلغت عائدات أوبرا مليار دولار أمريكي. من حيث القوة الإعلامية و الاقتصادية ، احتلت أوبرا المرتبة التاسعة بين أكثر 20 امرأة نفوذاً. وفقًا لتصنيفات مجلة فوربس لعام 2005 ، فقد احتلت المرتبة الثانية بين أكثر 100 شخصية تأثيرًا في العالم. حازت أوبرا على العديد من الجوائز التي منحتها هوليوود لشركة ABC ، بما في ذلك “جائزة Cecil B. Dumille Honor ، و قلادة Spence ، و Jean Herschelot ) الجائزة الإنسانية ، ميدالية الحرية الكبرى ، جائزة Primetime Emmy Award …
